أصدرت مدرسة مربح للتعليم الثانوي كتيبا بعنوان “لماذا أحبك؟ من تأليف معلمة اللغة العربية بالمدرسة شيخة سلام، وتصميم ليلى مطوع وأشرفت على الإصدار شيخة خميس مديرة المدرسة برعاية من مجلس التعليم والشؤون الأكاديمية في الفجيرة.
وحمل الإصدار نبضا تربويا مميزا في توقيت هو الأكثر تميزا في تاريخ الإمارات وهي تحتفل بمرور 40عاما على قيام الاتحاد ومسيرته الزاخرة بالانجازات في مختلف أنحاء البلاد، ولكل فئات الشعب وأجياله.
فالمؤلفة اختارت لكتابها عنوانا هو عبارة عن سؤال:”لماذا أحبك؟ وعلى امتداد صفحات الكتيب العشرين وضعت إجابات عبرت عن كل شرائح المجتمع في العمر وفي المهن، وفي مواقع الحياة سواء كانوا من أبناء البلاد أو المقيمين فيها والذين أجمعوا على حب القيادة، التي وفرت للبلاد كل وسائل الحياة الكريمة، ليستظل الجميع بالعز والرخاء والنهضة والنماء والأمن والأمان والاستقرار والازدهار.
وفي إهداء مختصر لكنه معبر قالت المؤلفة شيخة سلام: إلى كل مواطن أدرك وعاصر نمو الدولة على يد مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله .

إلى كل مقيم اغترب عن بلده وحط رحاله في دولة الإمارات .. فرأى فيها الأمن والسلام وطيب العيش…إلى كل محب لدولة الإمارات العربية المتحدة.. نهدي هذه الوريقات، أما المقدمة التي وضعتها للكتيب فإنها تكشف عن صورة إبداعية رائعة لمواطنة سعت للمشاركة في فرحة وطنها، بأغلى وأسعد الأيام يوم ذكرى قيام الاتحاد وفي سطور تقديمها كتبت: هو حديث النفس لصاحبة السطور .. فيه استشعرت بأحاسيس أولئك الذين وقعت بألقابهم .. وكتبت مشاعرهم تجاه ذاك الرجل العظيم ، والقائد الحكيم الذي أهدى بلاده وقته وماله وجهده وكل مايملك في سبيل رفعتها وتطورها … وجعل كل من يعيش عليها من مواطنين ووافدين هدفه الأول والأسمى …..

ونستعرض هنا بعض نصوص هذا الكتيب:
أحبك … لأنك علمتني كيف أستقبل إشراقة الصباح بفرح ، فأمامي أمانة عظمى أحملها …. أجيال أعدها لتكون لبنة أساسية في تطور بلادي الحبيبة …. أمانة أهديها العلم والأخلاق والقيم لتكون سلاحا قويا تواجه به الحياة …أجيال أستمتع وأنا أسمعها كل صباح وهي تصدح : عيشي بلادي عاش اتحاد إماراتنا .. عشت لشعب دينه الإسلام .. هديه القرآن … حصنتك باسم الله ياوطن . فشكرا لك …. شكرا بلا حدود- التوقيع : معلمة 
أحبك .. لأنك يا قائدي العظيم علمتني أن الحضارة والرقي لا يتعارضان مع الأصالة والتراث .. علمتني أن التطور المهني والتقني لا ينفصلان عن التمسك بمهنة أجدادنا المزارعين ، فاستصلحت لي الأراضي ووفرت مياه الري .. حتى أكلت مما أزرع 
فشكرا لك .. شكرا بلا حدود- التوقيع : مزارع 

أحبك …. لأنك يا سيدي القائد علمتني أن هناك ما هو أغلى من المال والنفس والولد .. إنه ” تراب الوطن ” .. بفضلك أيقنت أن هذا التراب لو وضع في الميزان مع كل ما نعشقه لرجحت كفته … بفضلك أدركت أن هذه الكلمات التي أرددها ” كلنا نفديك .. بالدماء نرويك.. نفديك بالأرواح ياوطن ” ليست مجرد كلمات يصدح بها لساني .. بل هي نشيد يتغنى به فؤادي ، وتعشقه نفسي .. بل هو مبدأ أؤمن به .. وقيمة أحيا لأجلها 
فشكرا لك .. شكرا بلا حدود – التوقيع : جندي . الفجيرة نيوز – محمود علام